فيروى ان اسماعيل بن يسار مولى بنى تيّم دخل يوماً على الخليفة الاموى هشام بن عبد الملك فاستنشده فأنشد قصيدة يقول فيها : اصلى كريم ومجدى لا يقاس به
ولى لسان كحد السيف مسموم
أحمى به مجد اقوام ذوى حسب
من كل قوم بتاج الملك معموم
فغضب الخليفة وقال : أعلى تفتخر وإياى تنشد قصيدة تمدح بها نفسك وأعلاج قومك
غطوه بالماء
فغطوه فى البركة حتى كادت نفسه تخرج ثم امر بإخراجه وهو بأسوأ حال . فنفاه من وقته الى الحجاز .
من كتاب تاريخ الدوله العباسية
د : أمل ابراهيم ابو ستة .